في استجابة سريعة لجريدة الوفد وحملتها للإفراج عن مراكب الصيد الثلاث التي تحمل علي متنها 108 صيادين من أبناء مركز ومدينة المطرية بمحافظة الدقهلية أصدر وزير العدل السوداني قرارا بالإفراج عن مركب الصيد "الأميرة ملك" إحدي مراكب الصيد الثلاث المحتجزة منذ 7 أبريل الماضي وعلي متنها 35 صيادًا بعد الإفراج السابق عن 2 من الصيادين كبار السن. وأكد طه الشريدي نقيب الصيادين المستقلين بالمطرية أن بادرة الإفراج عن 35 صيادًا تعد من العلامات المبشرة والمطمئنة من أشقاءنا السودانيين والتي تحمل معها أواصر الحب والمحبة كأبناء لوادي النيل، مشيرا إلي أن الإفراج تم عن أولي المراكب والتي تم احتجازها ، ولم تدرج منذ تاريخ احتجازها بمن عليها من صيادين ضمن المحاكمات التي جرت مع المركبين " مريم ، وهدي الرحمن " ونأمل في القريب العاجل الإفراج عن ال60 صيادًا الآخرين والتي تعيش أسرهم حياة مأساوية وبكاء ليل نهار انتظارا لعودتهم . بدأت القصة في 7 إبريل الماضي بالقبض علي 108 من الصيادين أغلبهم من أبناء المطرية دقهلية من السلطات السودانية، أثناء توجههم إلي دولة إريتريا على متن 3 مراكب صيد "الأميرة مريم، وعلى متنها (39) صيادًا ، والأميرة ملك وعلى متنها ( 35 )صيادًا، ومركب هدى الرحمن وعلى متنها ( 34 ) صيادًا، ووجهت إليهم الحكومة السودانية تهم اختراق المياه الإقليمية، وعدم حصولهم على تأشيرة ، وحكم عليهم بالحبس ستة أشهر تم تخفيضها لشهر بجانب غرامة مالية 5 ألاف جنيه لكل صياد، ولم يخفف من الصدمة إفراج السلطات السودانية عن 7 أشخاص من القاصرين ومسن من بين الصيادين من بينهم 5 صيادين من أبناء المطرية و2 من صيادي محافظة كفر الشيخ لأن هناك 101 شخص آخر من بينهم 6 أشخاص من أسرة واحدة ما يزالون في السجون السودانية.