انتابت البيوت المصرية حالة من التوتر والقلق بسبب اقتراب موعد امتحانات آخر العام، فأصبح كل بيت يشهد حالة من الطوارئ القصوى استعدادًا لامتحانات أبنائهم بمختلف مراحلهم التعليمية، إلا أن مرحلة الثانوية العامة تحتل النصيب الأكبر من التوتر والقلق، باعتبارها مرحلة حاسمة فى حياة الأبناء. ونظرًا لتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية إلى المراحل التعليمية حتى وصلت إلى مرحلة رياض الأطفال، أصبحت الأسرة المصرية تعتمد على تكثيف الدروس الخصوصية استعدادا لاقتراب الامتحانات، ما يرهقهم ويعد عبئا عليهم. اشتكى أولياء الأمور من ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية، مشيرين إلى أنها تتراوح بين 35 إلى 50 جنيهًا للحصة الواحدة، وأن سعر الحصة ازداد ليصل إلى أكثر من 15 جنيهًا بسبب اقتراب موعد الامتحانات، وطالبوا الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، بحل مشكلات الدروس الخصوصية. فيما، أعرب الطلاب أنهم يعيشون حالة من التوتر النفسي بسبب تخوفهم من الامتحانات، وبسبب عدم الانتهاء من المناهج، مما أدى إلى عدم قدرتهم على الاستيعاب.