أشعل هاشتاج "فوسفات فى النيل" مواقع التواصل الاجتماعى حيث احتل المركز الأول فى تصنفيات توتير. وقال مهدى سيد: "بيقولوا الفوسفات مفيد لتعقيم المياة، كمان مفيد في عمليات الزراعة، أوعوا تفتكروا إن السفينة غرقت بالفكاكة ده علم". وأضاف أحمد خطاب:"من امتي وإحنا بنشرب مياه نضيفة"، وتابع نصر عيسي: "فيلم الموسم صراع على الفوسفات". واستطرد وائل إبراهيم: "متشتغلوش نفسكم اللي دارس علوم بيئة عارف إن مياه النيل من قبل الفوسفات أكثر تلوث من الصرف الصحي وكلنا سكتنا". وقالت آية محمد:"ماشربتش من نيلها اتفسفت بفوسفاتها"، وأضاف عمرو على:" الإخوان هما اللي مطلعين إشاعة أن النيل في مواد سامة بتموت...غيظ الإخوان واشرب من النيل". وتابع محمد المنسي:" مصر هبة النيل، الفوسفات هيفرتك النيل أهبة أحبيبة قلبى"، وقال ناشط آخر:" شعب بيشرب مية مجاري هايفرق معاه فوسفات وكلام فاضي؟". وتساءلت أشجان محمد:"من امتى كانت مياه النيل نضيفة يعني ؟!! إيه وجه الاستغراب في الموضوع..أهو بدل ما نموت منفجرين نموت مسمومين..هنموت كلنا". وقال ناشط آخر: "من حكمدار النيل: إلى سكان وادى النيل، لا تشرب الماء من الحنفية الماء به فوسفات قاتل اشرب مياه معدنية". كانت ناقلة نيلية محملة ب500 طن فوسفات اصطدمت بأحد الأعمدة الخرسانية الخاصة بكوبرى دندرة العلوى وهى قادمة من أسوان ومتجهة إلى القاهرة مما نتج عنها سقوط الكمية بمياه النيل.