عقد قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال "أمير ايشل" مؤتمرا، في "بيت بن جوريون" بتل أبيب تحت عنوان "هل يمكن لسلاح الجو الإسرائيلى أن يفاجئ إيران بعملية "موكيد" جديدة؟- وذلك في إشارة إلى اسم العملية الجوية التي افتتحت فيها إسرائيل حرب 67. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، من الناحية العسكرية البحتة؛ هناك أفضلية كبيرة جدًا للضربة الأولى، لأنها تحقق إنجازات كبيرة على افتراض امتلاك القدرة على القيام بها". وأضاف، هناك من يقولون بأنه- وبسبب امتلاك العدو قدرات جيدة لضرب العمق الإسرائيلي- فان عملية من هذا النوع؛ باتت أكثر واقعية من أي وقت مضى". وتابع: الجنرال "اشل": "ينظر العالم اليوم إلى إسرائيل خلافا لعام 67 على أنها دولة قوية، لهذا فإن عملياتنا العسكرية بحاجة لشرعية دولية، والسؤال؛ هل عملية مفاجئة من هذا النوع تحقق هذه الشرعية؟؛ أعتقد بأن هذا الأمر يعتبر تغيرا جوهريا سابقا، ففي 67 كنا ضعفاء، واليوم نقف في مكان آخر". وكانت إسرائيل، أطلقت على ضربتها الجوية الأولى- التي دمرت المطارات المصرية والسورية والأردنية والطائرات المقاتلة المصرية وهي جاثمة على الأرض عام 1967- اسم "موكيد".