زعم دفاع المتهم الثاني والستين في قضية "مذبحة بورسعيد" أن النيابة في توجيهها لقيادات الأمن والشرطة كانت تهدف لإرضاء "الألتراس". وأضاف الدفاع إن حديث وزير الداخلية الأسبق في إحدى جلسات مجلس الشعب أيام الإخوان، قال إن الشرطة عندما تضبط النفس ولا تتعامل بقوة مع أحداث العنف يتهمها البعض بالتخاذل، وحينما تقوم بأداء واجبها تطالها الانتقادات. وتابع الدفاع مستشهداً بإحدى مباريات النادي الأهلي بملعب برج العرب، الذي تؤمنه القوات المسلحة، حينما قام جمهور الألتراس باقتحام الملعب وعلقوا إحدى اللافتات المسيئة للقوات المسلحة, متسائلاً لماذا لم يتهم احداً قوات تأمين الاستاد بالتقصير, ليضيف بأنه لا احد يستطيع ذلك لأن ما وصفهم ب"الشباب المتهور" لا يستطيع احد ان يسيطر عليهم ليستشهد في هذا السياق ب"جمعة الغضب" حينما زاد المتظاهرون عن قدرة الأمن فحدث ما حدث. الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى ستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.