تواصل نيابة السويس التحقيق فى ملابسات استشهاد الرائد محمد سويلم رئيس مباحث قسم شرطة الجناين خلال مطاردة مع عناصر إرهابية أطلقوا الرصاص على قوة تأمين منزل والدة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق فجر اليوم الخميس. وقامت النيابة بانتداب أطباء مصلحة الطب الشرعى لتشريح جثمان ضابط الشرطة الشهيد فى مشرحة مستشفى السويس العام مع جثة إرهابى مجهول لقى مصرعه خلال مطاردة ضابط الشرطة الشهيد للعناصر الإرهابية. وقررت مديرية أمن السويس تنظيم جنازة عسكرية لضابط الشرطة الشهيد من عند مشرحة مستشفى السويس العام ظهر اليوم إلى مثواه الأخير فور انتهاء الطب الشرعى من تشريح جثمانه. كما تبذل أجهزة الأمن بالسويس جهودًا مكثفة لضبط جميع الإرهابيين الذين كانوا مع الإرهابي القتيل مع جميع عناصر الخلية الإرهابية التى دعمت الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم الإرهابى. وقام خبراء الأدلة الجنائية برفع البصمات من داخل سيارة الإرهابيين بعد ضبطها عقب تمكن الشرطة خلال المطاردة من تفريغ إطاراتها والعثور على جثة إرهابى بداخلها وفرار ثلاثة إرهابيين آخرين كانوا بداخلها, كما تم تحديد مالك السيارة وجار ضبطه لمعرفة دوره فى العملية الإرهابية. وانتقلت النيابة لمعاينة مكان إطلاق الإرهابيين الرصاص على قوة تأمين منزل والدة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق الكائنة فى منطقة الملاحة بحى السويس. واستمعت النيابة لأقوال أفراد القوة, والذين قرروا بأنهم أثناء قيامهم بتأمين شقة والدة وزير الداخلية السابق الخالية نتيجة وجود والدة وزير الداخلية السابق فى منزل نجلها بالقاهرة, فوجئوا بقيام4 إرهابيين يستقلون سيارة ملاكى السويس تحمل رقم 50147، بإطلاق سيل من طلقات رصاص الأسلحة الآلية عليهم وفرارهم هاربين وقيام عدد من سيارات الشرطة بداخل أحدها الرائد محمد سويلم رئيس مباحث الجناين بمطاردة الجناة وامتداد المطاردة إلى أول طريق السويس/ الإسماعيلية الصحراوى بدائرة قسم شرطة الجناين, واستشهاد رئيس مباحث الجناين برصاص الارهابيين خلال المطاردة وقتل أحد الإرهابيين وفرار باقى الجناة هاربين بعد تركهم سياراتهم عقب ثقب إطاراتها وبداخلها جثة احد الارهابيين الذى لقى مصرعه خلال المطاردة برصاص الشرطة. وقامت النيابة بمناظرة جثمان ضابط الشرطة الشهيد وجثة الإرهابى القتيل ومعاينة سيارة الجناة وصرحت بدفن جثمان ضابط الشرطة الشهيد بعد تشريحها, وتشريح جثة الإرهابى القتيل وتكليف المباحث بإجراء التحريات لتحديد شخصيته وباقي الجناة الهاربين وضبطهم والأسلحة المستخدمة فى عملياتهم الإرهابية، ولاتزال التحقيقات جارية.