رصد الحوثيون 20 مليون ريال يمني، لأي شخص يدلي بمعلومات مهمة تفيد في القبض على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وباتت ميليشيات الحوثي على مشارف مدينة عدن بعد انسحاب اللجان الشعبية من مدخلها الشمالي، في وقت تضاربت فيه الأنباء عن مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى خارج البلاد. وقال مسئولون يمنيون إن الرئيس غادر البلاد، بينما نفى مكتب الرئاسة هذه الأنباء وقال إنه متواجد في غرفة عمليات عسكرية لإدارة الأزمة. وكانت وكالتا أسوشييتد برس وفرانس برس قد ذكرتا أن هادي غادر المدينة دون تفاصيل عن وجهته. يأتي ذلك فيما أفادت تقارير أن مسلحين من جماعة الحوثي تمكنوا من سيطرة على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي البلاد. وذكرت تقارير إعلامية أن المسلحين قاموا بعمليات نهب واسعة للسلاح الموجود في تلك القاعدة، فيما ذكر موقع "يمن برس" المحلي أن جميع القوات، التي اقتحمت القاعدة، ترتدي زي قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي –سابقاً"، وإنها وصلت برفقة 3 دبابات فقط، فضلاً عن الأسلحة الخفيفة ورشاشات متوسطة. كما أفادت التقارير بمقتل 12 مسلحًا حوثيًا في اشتباكات مع اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شمالي محافظة الضالع، بينما تدور اشتباكات عند المدخل الشمالي لمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية. وفي سياق متصل، تحدثت تقارير إعلامية عن قيام مجموعات من المسلحين الحوثيين، بمهاجمة معسكر "لبوزة" بالدبابات، وراجمات الصواريخ، بإسناد من قوات الجيش الموالية لهم، كما أشار مراسلنا إلى أن قبائل الزريقة، أسرت 15 حوثيا بتعز. وفي تعز أيضا، أطلق المسلحون الحوثيون النار والغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة حاشدة ضدهم، وكان 10 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء عندما خرجوا في تظاهرة مناهضة للوجود الحوثي في مدينتهم.
