أكد الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على أن الثورة من أجل الدين وإظهار القيم والسماحة والتصدى لدعوات الغلو والتطرف والدعاوى المغلوطة والأفكار الهدامة يأتى فى إطار عدة كلمات محدودة لو تحدثنا بها سيتحقق كل مانتمناه من ثورة من أجل الدين وتجديد الخطاب الدينى وهى الالتزام بالمنهج العلمى البيانى وليس الوصائى الديكتاتورى. وأضاف الهلالى فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد"أن وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت البيان وليس الوصاية متمنيا من إذاعة القرآن الكريم الاستمرار في نهجها وتوضيح أسباب التحريم للمسلمين. وأشار سعد الدين إلى ضرورة تحويل الخطاب الدينى إلى خطاب علمى بيانى قائم على التعددية وإعطاء السياده للمتلقين وليس المتحدثين، مشددا على أن تتحول المشايخ والخطباء من رسالة وصائية محددة مشتملة على حكم واحد موجه إلى رسالة علمية متعددة الأدلة وللمتلقى أن يختار ما يميل إليه.