قال السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، مايكل أورين، إنه يتعين على إسرائيل السعي لإصلاح العلاقات مع الولاياتالمتحدة، بغض النظر عن الحزب الذي سيفوز في الانتخابات التي تجرى اليوم. وأشار أورن، "وهو مرشح محتمل لتولي حقيبة الخارجية في حال انضم حزبه "كلنا" برئاسة موشيه كحلون، إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة"، إلى التوتر الذي تشهده العلاقات مع الولاياتالمتحدة، بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي في الثالث من آذار الماضي، والذي هاجم فيه اتفاقا نوويا محتملا يسعى الرئيس باراك أوباما لإبرامه مع إيران. ورأى أورن، أن إسرائيل بحاجة لاستعادة تأييد الحزبين، الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس، في ظل غضب الديمقراطيين من تلبية نتنياهو لدعوة الجمهوريين، لإلقاء خطاب أمام الكونجرس.وأضاف، أن إحدى الطرق لتحقيق، تتمثل بإعلان إسرائيل أنها ستحد من بناء المستوطنات في الضفة الغربية على الأراضي التي تعتزم الاحتفاظ بها ضمن أي اتفاق مقابل السلام مع الفلسطينيين. واعتبر اورن، ان بإمكان إسرائيل اتخاذ عدة خطوات تجاه الفلسطينيين، مثل السماح لهم بقدر أكبر من حرية التنقل في الضفة الغربية، لدفع حل الدولتين، لأن عدم القيام بشيء ليس خيارا، واصفا اقتراح أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة بضم أجزاء من الضفة الغربية، بأنه كارثي، وسيؤدي لفرض عزلة دولية على إسرائيل، محذّرا من خسارة اسرائيل للولايات المتحدة. ودعا اورن الى بناء وضع يفتح الباب امام حل الدولتين، كي تثبت اسرائيل للعالم جديتها بشأن أي مفاوضات تجري في المستقبل من اجل التوصل الى تسوية نهائية مع شريك فلسطيني.