حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القدس- وكالات: الأثنين , 15 أغسطس 2011 01:52 وصفت إسرائيل إصرار السلطة الفلسطينية على التوجه إلى الأممالمتحدة بأنه استفزاز، وقال الوزير الإسرائيلي دانيال هيرشكوفيتس إن القرار الفلسطيني سيجعل الأوضاع أكثر سوءاً. ومضى قائلا إن من الواضح جلياً أن مجلس الأمن لن يرضخ لتحدياتهم، ولن يصبحوا أعضاء في الأممالمتحدة، ولذا فتلك الخطوة أقرب إلى الاستفزاز، وهذا النوع من التحريض لن يساعدهم، ولن يحقق مآربهم، بل على العكس من ذلك، تلك الخطوة تعني أنهم يفضلون مسار التحريض على الجلوس حول طاولة المفاوضات. في المقابل قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن الفلسطينيين يدركون منذ 20 عاما أن المفاوضات مع إسرائيل استغلت من أجل استمرار أمر واقع والمماطلة ومن أجل السماح لإسرائيل بالتنصل من المساءلة ولتوسيع الاستيطان وبناء الجدار وتهويد القدس وضمها وفرض حصار إلى آخره. وكشفت عشراوي النقاب عن أن الفلسطينيين الذين سيتوجهون إلى مجلس الأمن لطلب عضوية الأممالمتحدة لن تقتصر جهودهم على أمر واحد فقط، وأشارت إلى أن الفلسطينيين دعوا الولاياتالمتحدة للامتناع عن التصويت إذا لم يكن بإمكانها تأييد انضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة، على حد قولها. وأكدت أن الفلسطينيين ذاهبون إلى الأممالمتحدة في سبتمبر القادم لتصحيح مسار استغلته إسرائيل. وأضافت أن الفلسطينيين يتوجهون إلى الأممالمتحدة للقول إنهم جزء من هذه المجموعة ويريدون الحل على أساس القانون الدولي وليس على أساس موازين القوى أو التفرد الإسرائيلي. وبالتالي فإنها حركة إصلاحية تضع القضية الفلسطينية في إطارها الصحيح. وأشارت عشراوي إلى أن إسرائيل تريد مفاوضات كغطاء للاستمرار في الاستيطان. هذا وقد استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اندلاع أحداث عنف مع الفلسطينيين لدى توجه السلطة الفلسطينية لطلب عضوية الأممالمتحدة. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب على الحدود مع الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا بعد الإعلان عن أنشطة فلسطينية تتضمن خروج مظاهرات سلمية قبل التوجه إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل.