فضح الغباء السياسى سياسة واشنطن مع الإرهاب بعد استضافة البيت الأبيض لقيادات من جماعة الاخوان الإرهابية وأيضا المخطط الجديد الذى ظهر فى اجتماع القمة لوزراء خارجية العالم بالأممالمتحدة. الكل يعلم ما هى مخططات الشيطان الصهيونى الأمريكى بمشاركة أعوانه من الجماعات الإرهابية والتى كان قد أنشأها مع أجهزة المخابرات أيضا بتعاون بعض دويلات بالشرق الأوسط كعملاء لها والتى تورطت بتنفيذ بعض مخططها، ولكن بعد 30/6/2013 الكل وقف انتباه أمام الشعب المصرى بنزوله للميادين بالملايين 33 حيث قام لكى ينفض الغبار من على جسده وإعادة مصر لأهلها وعزل حكم الإخوان الإرهابيين، ولكن بعض قادة الدول وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية وقفوا ضد إرادة شعب مصر بمحاولات بائسة ويائسة بعدم الاعتراف بثورة عظيمة من شعب عظيم وإنهاء حكم جماعة إرهابية فى 3/7/2013، حيث كان الهدف تدمير الدولة المصرية مثل ما حدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن، كل هذا المخطط الشيطانى لتدمير مؤسسات الدول العربية أيضا لتقسيمها، ومازال المخطط يتداعى ولم تنته المناورات ضد مصر. ولكن الغباء السياسى الذى أدى إلى فضيحة البيت الأبيض باستضافته لبعض قيادات من جماعة الإخوان الإرهابية كان بمثابة أمر كاشف عن تبني الإدارة الأمريكية للجماعة الإرهابية التى لفظها الشعب المصرى. وهذا عمل ضد القانون الدولى وهو عمل ضد مصر كدولة مستقلة ذات سيادة فهو بمثابة انتهاك لسيادة مصر خاصة أن هؤلاء الإرهابيين التى استضافتهم الإدارة بالبيت الأبيض متهمين فى قضايا ومطلوبين للعدالة المصرية، ولكن الانتهاك الفج منذ ثورة 30/6/2013 من قبل الادارة الأمريكية وأتباعها من دويلات بالشرق الأوسط مازال حتى الآن. لكن المؤسف أن كل ما يتم من التحدى الخسيس من الصهيونية بأمريكا وتحديها للإرادة المصرية الحرة بعد تحطيم المخطط الشيطانى باستغلال الجماعة الدولية الإرهابية التى مكنتها الإدارة الأمريكية من الوصول لحكم مصر لمدة عام، ولم يتم لها تحقيق الهدف بتدمير كل مؤسسات الدولة المصرية العريقة وبفضل الله وبوقوف الجيش المصرى الباسل مع شعبه استطاع المصريون أن يحاربوا الإرهاب وسيتم قريبا القضاء التام عليه لكى يتم بناء مصر الجديدة القوية العزيزة بإذن الله.. وحتى باجتماع وزراء الخارجية لدول العالم في الأممالمتحدة بالجلسة التى دعت لها مصر بعد حادثة الإرهاب المجرم بعمل شنيع بذبح جماعة داعش الإرهابية لعدد 21 مصرياً من العاملين بليبيا. ولكن القيادة المصرية ممثلة فى رئيس الدولة ومؤسساتها وخاصة وزارة الخارجية فطنة تماما وعلى علم كاف بكل مخطط وما تديره وتتدبره بعض شياطين النظم الموالية للمخطط الإرهابى الدائر الآن، ولكن ستدور عليهم الدوائر بإذن الله وسنرى انتقام الله قريبا. رئيس لجنة الوفد بمدينة العبور