تزايدت معاناة أهالي منطقة المنيب بعد سيطرة الباعة الجائلين على الشوارع المحيطة بمحطة مترو الأنفاق، حيث تزايد الخطر مع خاصة مع استخدام توصيلات كهربائية مسروقة، وأنابيب غاز. فيظهر البائعة الجائلون محاصرين سلم المشاة من جميع أنحائه كما يظهر بعض الحفر في الطريق تخرج منها بعض الوصلات الكهربائية لسرقة الكهرباء، كما أن هناك بائعي الحلوى والكبدة يستخدمون أنابيب الغاز في عملهم مما يهدد بكارثة. وعندما تخطوا قدميك على أول السلم تجد القمامة منتشرة في كل أرجائه والمتسولين والبائعين جالسين على درجاته وفي يمينه ويساره فلا مكان للمارة، ولكن الأسوأ من ذلك هو سطو بعض التجار والبلطجية على السوق حيث توجد بكثافة سيارات الميكروباص والتوكتوك، كما يعاني الأهالي من التحرش اللفظي والجسدي بالمارة. وعندما تمر إلى البلدة بصعوبة تقابلك "ترعة الزمر" التاريخية التي قام الأهالي بردمها بالجهود الذاتية من أجل إنشاء كوبري الملك عبد الله، مشروعًا كان ينتظره الأهالي منذ سنوات ولكن مات الملك عبد الله ومات معه مشروعه. أما الترعة التاريخية فتم الاستيلاء عليها من قبل التجار والبلطجية حيث قام أحد تجار الفاكهة ببناء مخزن لتخزين فاكهته، وبعض الأهالي قاموا بعمل ملاهي للأطفال وأخرى قام بنشاء كافتيريا، وفيما استولى أحد البطلجية على مواسير المياه وقام بعمل مغسلة للسيارات والتوكتوك، وأجزاء كبيرة أصبحت ملجأ للقمامة والحيوانات الميتة. "يبدو أن محافظ الجيزة الجديد يسير عتزايدت معاناة أهالي منطقة المنيب بعد سيطرة الباعة الجائلين على الشوارع المحيطة بمحطة مترو الأنفاق، حيث تزايد الخطر مع خاصة مع استخدام توصيلات كهربائية مسروقة، وأنابيب غاز. فيظهر البائعة الجائلون محاصرين سلم المشاة من جميع أنحائه كما يظهر بعض الحفر في الطريق تخرج منها بعض الوصلات الكهربائية لسرقة الكهرباء، كما أن هناك بائعي الحلوى والكبدة يستخدمون أنابيب الغاز في عملهم مما يهدد بكارثة. وعندما تخطوا قدميك على أول السلم تجد القمامة منتشرة في كل أرجائه والمتسولين والبائعين جالسين على درجاته وفي يمينه ويساره فلا مكان للمارة، ولكن الأسوأ من ذلك هو سطو بعض التجار والبلطجية على السوق حيث توجد بكثافة سيارات الميكروباص والتوكتوك، كما يعاني الأهالي من التحرش اللفظي والجسدي بالمارة. وعندما تمر إلى البلدة بصعوبة تقابلك "ترعة الزمر" التاريخية التي قام الأهالي بردمها بالجهود الذاتية من أجل إنشاء كوبري الملك عبد الله، مشروعًا كان ينتظره الأهالي منذ سنوات ولكن مات الملك عبد الله ومات معه مشروعه. أما الترعة التاريخية فتم الاستيلاء عليها من قبل التجار والبلطجية حيث قام أحد تجار الفاكهة ببناء مخزن لتخزين فاكهته، وبعض الأهالي قاموا بعمل ملاهي للأطفال وأخرى قام بنشاء كافتيريا، وفيما استولى أحد البطلجية على مواسير المياه وقام بعمل مغسلة للسيارات والتوكتوك، وأجزاء كبيرة أصبحت ملجأ للقمامة والحيوانات الميتة. "يبدو أن محافظ الجيزة الجديد يسير على نهج سلفه.. وليبقي الوضع أسوأ مما كان عليه"، بتلك الكلمات صرخ أهالي المنطقة ليستغيث من الخطر الذي يحاصرهم بسبب انتشار الباعة. جدير بالذكر أن التجار والسائقين يقومون بمنع الصحفيين من التصوير نهائيًا حيث تعرض فريق عمل البوابة لمحاولة اعتداء من قبل بعض السائقين والبلطجية لمنعهم من التصوير. لى نهج سلفه.. وليبقي الوضع أسوأ مما كان عليه"، بتلك الكلمات صرخ أهالي المنطقة ليستغيث من الخطر الذي يحاصرهم بسبب انتشار الباعة. جدير بالذكر أن التجار والسائقين يقومون بمنع الصحفيين من التصوير نهائيًا حيث تعرض فريق عمل البوابة لمحاولة اعتداء من قبل بعض السائقين والبلطجية لمنعهم من التصوير.