ذكر تقرير متخصص نشرته الدويتش فيلا اليوم الأحد، أن السعودية تقدمت على الهند وأصبحت خلال العام 2014 أكبر مستورد للتجهيزات العسكرية في العالم ، في سوق وصل حجمه إلى مستوى قياسي، مدفوعاً بالأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط وآسيا. وأضاف التقرير، الذي أعدته المجموعة المتخصصة (آي إتش إس جينس)، مقرها لندن،" إن مبيعات الأسلحة سجلت في العام 2014 زيادة للعام السادس على التوالي، حيث بلغت قيمتها 64,4 مليار دولار، والسعودية تدفع واحداً من كل سبعة دولارات تُنفق على شراء الأسلحة في العالم"، وأشار إلى أن الشرق الأوسط هو أضخم سوق إقليمي لمبيعات الأسلحة، ويتوقع أن تبلغ وارداته منها حوالى 110 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة. كما أشار التقرير إلى أن الواردات السعودية ارتفعت بنسبة 54 في المائة ، وتوقع أنها ستسجل زيادة بنسبة 52 في المائة خلال العام الجاري، لتصل إلى 9,8 مليار دولار. أما في مجال التصدير ، فقد ذكر التقرير أن الولاياتالمتحدة ، بمبيعاتها التي بلغت قيمتها 23,7 مليار دولار "تؤمن ثلث مجمل الصادرات (العالمية) وكانت المستفيدة الرئيسية من نمو هذه السوق ، وتحتل روسيا ، التي تصدر خصوصاً إلى الصين، المرتبة الثانية بين أكبر البلدان المصدرة للأسلحة في العالم ، إذ بلغت قيمة مبيعاتها عشرة مليارات دولار. وذكر التقرير أنه بعد الولاياتالمتحدةوروسيا ، تحتل فرنسا المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للمعدات العسكرية في العالم ، إذ بلغت قيمة صادراتها 4,9 مليار دولار ، تليها بريطانيا ب4,1 مليار ، ثم ألمانيا ب3,5 مليار دولار.
