عاد الارتباك فى حركة المرور إلى شوارع الأقصر مجددا، بعد غياب لعدة أشهر، بسبب تصاعد أزمة الوقود ونقص السولار والبنزين بمدن المحافظة وامتداد طوابير السيارات والحافلات السياحية لمسافات طويلة أمام المحطات. وتواصلت المشاجرات فى محيط المحطات بسبب الزحام، وعاد السائقون للتواجد منذ الفجر أمامها, وانضمت سيارات الشرطة والمحافظة للطوابير بجانب الحافلات السياحية، في الوقت الذي فشلت فيه البواخر النيلية فى الحصول على احتياجاتها من السولار. وتسبب نقص الوقود فى حدوث أزمة مواصلات بعد أن توقفت معظم سيارات السرفيس أمام محطات الوقود، واشتبك المواطنون مع بعض السائقين بسبب قيامهم برفع الأجرة، نتيجة لما وصفوه بمبيتهم ووقوفهم بالساعات بدون عمل للتزود بالوقود، وسط مخاوف من من تداعيات استمرار الأزمة على الحركة السياحية. كما باتت أزمة الوقود بالأقصر، تهدد بتشويه الصورة السياحية للمحافظة، وأغلق عشرات السيارات طريق القاهرة – أسوان الغربي، والطريق السياحى الغربى، نتيجة لتصاعد الأزمة بالمحافظة. فيما هدد أصحاب وسائقو الجرارات الزراعية، بإغلاق طريق الأقصر – لأرمنت، بسبب النقص فى الوقود، وعجزهم عن تشغيل ماكينات الرى والجرارات الزراعية.