قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إنّها قدمت مبادرة للقيادة المصرية، لحل "أزمات قطاع غزة"، وسبل تعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية. وقالت الحركة في بيان نشر اليوم، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه إن وفدها الذي وصل العاصمة المصرية، القاهرة، برئاسة الأمين العام للحركة رمضان شلّح قدّم للقيادة المصرية خلال مباحثات أجراها الوفد، مقترحا لحل أزمات قطاع غزة، "وتعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية". وأعربت الحركة، عن أملها في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، حلولا يتم من خلالها التخفيف عن سكان قطاع غزة. وأضافت "الجهاد" في بيانها، أن الوفد قدم حلولا وأفكارا للتخفيف من معاناة غزة، وفي مقدمتها قضية معبر رفح، وتعزيز العلاقة بين مصر وغزة، في أعقاب قرار أصدرته محكمة مصرية يعتبر حركة حماس (التي تسيطر على القطاع) منظمة إرهابية. وكان وفد يضم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، وصل السبت الماضي ، القاهرة، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية المشتركة. وقالت الجهاد إنها أطلعت السلطة وقيادات في حركة حماس على مجريات المباحثات التي أجراها وفدها في القاهرة مع القيادة المصرية. وتعتبر مصر، الراعي الرئيس لمفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث رعت نهاية أغسطس من العام الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بينهما، أنهى حربا إسرائيلية على القطاع دامت 51 يوماً، كما أنها الراعي الرئيس لملف المصالحة الفلسطينية، واستضافت في أكتوبر الماضي مؤتمر إعادة إعمار غزة. وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيا على فترات متباعدة للحالات الإنسانية.