يعاني أكثر من 10 آلاف أسرة بمنطقة السنانية التابعة لمركز دمياط من القرار الصادر من اللواء محمد عبد اللطيف منصور، المحافظ السابق، الذي اتخذه بشان إزالة 30 منزلا بحجة التنسيق الحضاري وتوسيع طريق السنانية وامتداده إلي كوبري الهويس. وحول هذا القرار يقول عادل جودة، أحد المتضررين: "منذ شهرين قبل تغيير محافظ دمياط السابق اللواء محمد عبد اللطيف منصور قام بعمل زيارة إلي منطقة الشيخ علي الصياد بالسنانية، وقال لنا اختاروا إما ان أزيل منازلكم وعددها 30 منزلا أو أزيل مسجد الشيخ علي الصياد، مع العلم أن هذا المسجد عمره 600 عام وهو مسجد أثري وكان الخيار إزالة المسجد من أجل استكمال مشروع التنسيق الحضاري، بالإضافة إلى ازدواج طريق كورنيش النيل من الناحية الغربية من رأس البر حتي مدينة دمياط وصولا إلي كوبري الهاويس ومرورا بعقاراتنا السكنية". وأضاف جودة: "تم عمل معاينة من حماية النيل والري بردم 120 مترا في مياه البحر المالح بتكلفة 18 مليون جنيه إلا ان المحافظ السابق رفض ذلك، وأصر، واليوم فوجئنا بوجود جمعية تابعة للسلفيين يقتحمون المسجد ويستولون علية ونحن نستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ دمياط الجديد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه بإلغاء قرار الإزالة ".