تجمع ما يربو على أربعمائة متظاهر مصري وألماني فى فرانكفورت اليوم السبت، فى مظاهرة دعت إليها المنظمة المصرية الألمانية للتنديد بالإرهاب ولمطالبة الحكومة الألمانية بضرورة وقف تصدير السلاح لمناطق الأزمات حتى لا تصل إلى يد التنظيمات الإرهابية . وصرح ماجد سعد رئيس المنظمة فى برلين بأنه من ضمن المطالب هو تتبع الإرهابيين على الأراضي الألمانية الذين يخرجون للجهاد ثم يعودون مجددا للأراضي الألمانية . وقد قام المتظاهرون بتوزيع منشورات صحفية وإرسال خطاب مفتوح للأحزاب الرسمية والمنظمات الحقوقية فى ألمانيا للمطالبة بضرورة تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب. وفى سياق متصل تم تعزيز إجراءات أمنية من قبل الشرطة الألمانية في ولاية بريمن شمالي البلاد والتي وصفت بأنها إجراءات وقائية بسبب خطر مصدره إسلاميون بالمدينة، التي تحمل اسم الولاية نفسها. وقالت الشرطة اليوم السبت: إنها استندت في هذا التحذير إلى إشارات وردت إليها مساء أمس الجمعة من قبل سلطة أمنية فيدرالية. ونقل موقع مجلة "دير شبيجل" عن الشرطة قولها، إنه وصلت معلومات عن وصول أشخاص مشتبه بهم، وتم تحديدهم. كانت ألمانيا قد شهدت تطورات أمنية حيث تم إقرار قانون جديد لمكافحة الإرهاب وأعلنت الشرطة عن اتخاذ "إجراءات وقائية في الساحات العامة" لمواجهة الخطر. وتابعت أنها ترد على وضع التهديد باتخاذ إجراءات منسقة ومناسبة دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. و يسمح القانون المرتقب إقراره بتجريم الراغبين في الانضمام للجهاد. وبموجبه تمكن مقاضاة أي شخص يخطط للسفر من ألمانيا للمشاركة في جرائم عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم .