وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ثلاث رسائل إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والعلماء والباحثين الحاضرين وقائع المؤتمر العام الرابع والعشرين عن عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه. وكانت الرسالة الأولى إلى رئيس الجمهورية، قائلا "ياسيادة الرئيس لقد ناديت حيًا وأسمعت مجيبًا، وها نحن نعلن للجميع من أرض الكنانة ودعوتك لتجديد الخطاب الدينى فقد أصابت موقعها". والرسالة الثانية للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، نحن على العهد كما عودتنا بأننا حكومة المهام الصعبة واقتحام الملفات الشائكة والحساسة. والرسالة الثالثة لكافة علماء العالم الذين حضروا وقائع المؤتمر العام الرابع والعشرين،" إن الإسلام دين حضارة ورقية سبيله البناء لا الهدم وهو دين مكارم الأخلاق وتتجلى عظمته فى أسمى معانيه". وأكد وزير الأوقاف خلال كلمته بالمؤتمر الرابع والعشرين" بعنوان عظمة الإسلام وإخاء المنتسبين إليه للطريق التصحيح"، ويحضره رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والبابا تواضرواس الثانى باب الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، وعدد كبير من العلماء والباحثين من كافة الدول العربية والإسلامية، أن الإسلام دين الرحمة والعدل ولخص النبي - صلى اله عليه وسلم- ذلك بقوله "إنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق"، لافتًا أن إنصاف الآخر والتنوع الحضارى من عظمة الإسلام. وأضاف جمعة، أن وثيقة المدينة التى تنادى للعيش المشترك بين الإسلام والديانات الأخرى والجماعات المنتسبة إلى الإسلام هم من أسأوا للإسلام والمسلمين والقرآن، والإسلام منهم براء.