وافق رئيس وزراء الأردني، الدكتور عبدالله النسور، على تصويب أوضاع العمالة المصرية والوافدة إلى الأردن لمدة شهرين برسم تصريح عمل واحد عن سنة في الشهر الأول من فترة التصويب، الذي ينتهي في 19 مارس المقبل، ورسم تصريح عمل عن سنة سابقة، والسنة الجديدة في شهر المهلة الثاني وتنتهي في 23 أبريل المقبل. ناشدت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، العمالة المصرية الموجودة على الأراضي الأردنية المقيمين بشكل مخالف التوجه إلى جميع مكاتب ومديريات العمل لتصويب أوضاعهم وفقا للقانون الأردني، حتى 19 مارس المقبل بدون أثر رجعي، حيث لن يتحمل العامل في تلك الحالة سوى رسوم تصريح عمل واحد مهما كانت المدة التي مضت، أيا كانت سنوات المخالفة. وأوضحت "عشري" أنه إذا لم يتوجه العامل الموجود بالأردن لتصويب وضعه خلال فترة السماح الأولى سيطبق عليه التصويب بأثر رجعي سنة واحدة سابقة، إضافة للسنة الجديدة - بمعنى دفع رسوم تصريح عمل سنتين- وذلك لمن يتقدم خلال الفترة من 22 مارس وحتى 23 أبريل المقبل. وقالت: إن تصويب الأوضاع يشمل جميع من صدرت لهم قرارات تسفير أو إبعاد عن الأردن ولم تنفذ، ومن دخلوا بغير قصد العمل وبقوا بها ولم يغادروها، والذين صدرت لهم تصاريح من سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة ثم انتقلوا للعمل بمحافظات أخرى. ويمتد تصويب الأوضاع لجميع العمال المتغيبين والمبلغ عنهم هروب من أصحاب الأعمال، الذين صرفوا مستحقاتهم التأمينية، ولم يغادروا المملكة، وكما يشمل التصويب التنقل بين قطاعات النشاط الاقتصادي المسموح للعمال العمل بها.