اتخذ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، إجراءات أمنية شملت تغيير طاقم أمني وإداري رئاسي في عدن. وأفاد مراسلنا أن الرئيس اليمني قرر تغيير الطاقم الأمني والإداري بفرع القصر الجمهوري، ودار الرئاسة في عدن. كما أصدر محافظ عدن قرارا أعفى بموجبه مدير جهاز المخابرات بالمحافظة، وعين نائبه قائما بأعمال الجهاز. والأحد الماضي، أبلغ الرئيس اليمني مبعوث الأممالمتحدة بضرورة نقل مقر الحوار بين التيارات السياسية من العاصمة صنعاء إلى "مكان آمن". وقال المبعوث الدولي، جمال بن عمر، أنه اتصل بهادي بعد يوم من كسر إقامته الجبرية التي فرضت عليه منذ استيلاء الحوثيين على القصر الرئاسي في 20 يناير. وأعرب هادي، الذي استقال في يناير تحت ضغط الحوثيين ولم يوافق البرلمان على استقالته، عن "تحفظاته على استكمال الحوار في العاصمة صنعاء". وطالب بنقل جلسات الحوار، التي تعقد برعاية بن عمر، من العاصمة الخاضعة لسيطرة ميليشيات أنصار الله الحوثية، إلى "مكان آمن" يتوافق عليه المتحاورون. ويسعى هادي، منذ انتقاله إلى عدن، إلى استعادة زمام المبادرة، حيث رفض كل القرارات التي اتخذها الحوثيون منذ "احتلالهم صنعاء في 21 سبتمبر".