قال الدكتور صفوت البياضى الرئيس الأسبق للطائفة الإنجيلية، إن هذا اليوم يعتبر فارقه فى تاريخ المجلس الملى الإنجيلى، حيث إنه يعد تطبيقًا لمبدأ الديمقراطية في المجلس. وأضاف البياضي خلال مشاركته في مؤتمر صحفي بمقر المجلس الملى الإنجيلي ظهر اليوم بمصر الجديدة، أن طبيعة المجلس في اختيار رئيسه يرجع إلى مبدأ تداول السلطة ولا يوجد في المجلس ما يسمى بالسلطة الدائمة لأن هذا يعد منافيا لمبدأ الديمقراطية. فيما أشارالرئيس السابق للمجلس الملى، إلى أنه لا يهمل دور المراة فى الانتخابات، قائلاً "في بادئ الأمر كان دور المرأة مهمشًا تماما ولا تقوم بالتصويت ولكننا سعينا لتغيير هذا الشرط لنساعد المرأة على المشاركة الانتخابية".