وصف الأنبا ثيؤذوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وأفريقيا للروم الأرثوذكس ميلاد المسيح بأنه حدث فريد وانقلاب في تاريخ البشرية. وأضاف خلال احتفال الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد بمقر البطريركية بالحمزاوي أن المسيح أظهر أن الاهتمام بالآخر ورعايته وتكشف بوضوح كيف أن كل الكائنات البشرية تستحق محبة الله؟،
وأضاف البطريرك أن الأمل في أن يتم إعادة تعريف العلاقات الإنسانية كنعمة إلهية تعبر عن تواصل ديناميكي لمكوناتنا الأساسية وهما الروح والجسد. أملاً في استعادة المحبة كقيمة أساسية في عالمنا والتي تعطي السعادة الحقيقية والتنمية الداخلية للإنسان.