أكد تقرير لمرصد الانتخابات البرلمانية مصر 2015 التابع «لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية»، أن محافظة الإسكندرية جاءت في المرتبة الأولى ضمن المحافظات التي شهدت أحداث عنف وتفجيرات على مدار الأسبوع الماضي، حيث شهدت 8 وقائع من ضمن إجمالي 36، كما احتلت محافظة الشرقية المركز الثاني من ضمن إجمالي الوقائع ب5 وقائع، ثم تليها محافظة القاهرة والجيزة ب3 وقائع، وفي المرتبة الرابعة برصيد 2 من إجمالي الوقائع كانت محافظتي شمال سيناء وبني سويف، وأخيرا، احتلت المحافظات التالية المرتبة الخامسة: أسيوط، الإسماعيلية، الفيوم، القليوبية، أسوان، سوهاج، البحر الأحمر، البحيرة، المنوفية، الدقهلية، الأقصر، المنيا، السويس، برصيد واقعة واحدة فقط. جاء ذلك في التقرير الثالث للمؤسسة لرصد أحداث العنف والإرهاب ودلالتها المرتبطة بالعملية الانتخابية خلال الفترة من 16- 22 يناير الجاري. أشار التقرير الي أنه تم رصد 36 حالة عنف، استهدفت المواطنين وأماكن تواجدهم، النصيب الأكبر من أحداث العنف والتفجيرات التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية، حيث كان نصيبهم حوالي 12 حادثا، كما أن استهداف أقسام الشرطة حل في المركز الثاني بنصيب 8 حوادث، ثم 6 حوادث للنقاط الأمنية، و5 حوادث لأبراج الضغط والكهرباء، و3 حادث للسكة الحديد، وأخيرا حالتين لرجال القضاء. وأوضح التقرير أنه بشكل عام بلغ نصيب المنشآت والأفراد المدنيين 22 حالة من إجمالي الحالات إلي 36 التي تم رصدها خلال الفترة التي يغطيها التقرير، مقابل 14 حالة للمنشآت والأفراد الشرطيين . وفي سياق تحليله لدلالات الإحصائيات والأرقام المتعلقة بأحداث العنف والإرهاب والتفجيرات ومحاولات التفجير التي شهدتها الفترة التي يغطيها التقرير، كشف المرصد عن مجموعة من الدلالات أهمها. - تصاعد التفجيرات وأحداث العنف التي تشهدها البلاد على مدار الأسبوع الماضي، وتضاعفها عن نظيرتها في الأسبوع السابق «36 للأسبوع الحالي مقابل 17 للأسبوع الماضي، 13 للأسبوع قبل الماضي» - تصاعد عملية استهداف أبراج الكهرباء والضغط العالي وخطوط السكة الحديد، بما يؤكد الرغبة في التأثير على حياة المواطنين. - اتساع نطاق التفجيرات وأحداث العنف إلى محافظات جديدة مثل محافظة الأقصر، سوهاج، مع اتساع نطاقها في محافظات مثل الشرقيةوالإسكندرية، مقابل ثباتها النسبي في محافظة شمال سيناء . - تصاعد عملية استهداف المواطنين والمنشآت المدنية بشكل مكثف خلال الفترة الماضية، مع استمرار استهداف ضباط الشرطة والمنشآت الشرطية ورجال القوات المسلحة. وأضاف التقرير أنه بات واضحا العلاقة الطردية بين أحداث العنف والتفجيرات من جهة واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية من جهة ثانية.
