في أعقاب إلغاء شبكة "ستيمتسكي" نشر العدد الأخير لمجلة "شارلي ايبدو" التي أعادت نشر صور مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أعطى وزير الخارجية زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" افيجدور ليبرمان تعليماته لنشطاء حزبه بشراء أعداد كبيرة من هذا العدد وتوزيعه. قال ليبرمان: "لن نسمح بتحويل إسرائيل إلى دولة داعش، لن نسمح بالإسلام المتطرف تخويفنا وتحويل دولة إسرائيل إلى دولة تستسلم للتهديدات وتمس بحرية التعبير". طالب ليبرمان من النشطاء الشباب في الحزب شراء أعداد كبيرة من العدد الأخير الذي يحمل صوراً مسيئة للنبي محمد، وتوزيعها على الجمهور الاسرائيلي ليكون بديلا لحفل شبكة "ستيمتسكي" الذي كان مخصصاً لنشر هذا العدد في اسرائيل. كان عضو الكنيست مسعود غنايم بعث برسالة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حذره فيها من نشر هذا العدد في اسرائيل، معتبرا ذلك تجاوزا للخطوط الحمر ويسهم في خلق أجواء من التحريض في اسرائيل، وكذلك نشر هذا العدد يسيء للمسلمين كافة في إسرائيل.