قالت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية سكاف، الإثنين، إن المتمردين الحوثيين سيطروا على وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) والتلفزيون اليمني، مشيرة إلى أن محاولة اقتحام القصر الرئاسي بأنه "خطوة نحو الانقلاب". وأضافت الوزيرة، في حوار خاص مع "سكاي نيوز عربية"، أن الاشتباكات لا تزال جارية في محيط القصر الرئاسي بين المسلحين الحوثيين والجيش اليمني. وسيطر المقاتلون الحوثيون، الإثنين، على التليفزيون الرسمي اليمني ووكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، في حين تعرض موكب رئيس الوزراء، خالد بحاح لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين حوثيين في صنعاء، وذلك عقب لقاء له مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، دون وقوع إصابات. من جانب آخر، ذكرت مصادر أن المسلحين الحوثيين خطفوا الأمين العام المساعد لجامعة ذمار ونجله. وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصادر حوثية، أن الرئيس هادي بحث في الاجتماع قضايا دستورية وسياسية، وليس لبحث وقف إطلاق النار. وقتل شخصان وجرح 14 آخرون في المواجهات المسلحة التي تدور منذ صباح الإثنين بين الحوثيين والحرس حول القصر الرئاسي في صنعاء، كما ورد في حصيلة أولية أعلنها مصدر طبي. وقال المصدر في مستشفى القدس العسكري إن جثتين نقلتا إلى هذا المركز القريب من مكان الاشتباكات، مضيفًا أن 14 جريحًا أدخلوا إلى هذا المستشفى. وتجددت المواجهات العنيفة في محيط دار الرئاسة بعد نحو نصف ساعة من إعلان التليفزيون الحكومي وقف إطلاق النار. وطوق المقاتلون الحوثيون القصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء، بعد أن اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين وسقط عدد من القتلى والجرحى. وذكرت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن المسلحين الحوثيين قاموا بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القصر، وأنه سمع دوي إطلاق نار عبر المدينة وعلى مقربة من مقر إقامة الرئيس. وفي نفس السياق، ذكرت الوزيرة على صفتحها على تويتر: "تعرض موكب رئيس الوزراء إلى إطلاق نار مكثف من قبل نقطة أمنية تابعة للحوثيين في شارع الزبير بعد خروجه من اجتماع الرئيس وصالح الصماد" وهو مستشار للرئيس من الحوثيين في محاولة لحل الأزمة السياسية التي فجرت اشتباكات بين المقاتلين الحوثيين والجيش اليمني.
