وصف المحامي محمود الغندور، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد" القضية ب"التلفزيونية". وأشار عضو الدفاع خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية إلى قيام المذيعيين الرياضيين مدحت شلبي وأحمد شوبير، بعرض لقطات من وقائع الحادث، متباهين بأنهم قدموا عددًا من المتهمين وتنافسوا فيما بينهما حول من سيقدم متهمين أكثر، وزعم الغندور بأن التحريات ومجريها تأثروا بذلك الأداء والتناول الإعلامي وأن محضر التحريات كان مصدره تلك اللقطات . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.