كشف د. عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، عن كواليس لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقادة الأحزاب المصرية، اليوم الإثنين، بقصر الاتحادية، الذى استمر لما يقرب من 6 ساعات، لتبادل الرؤى والأفكار حول الأحداث السياسية والاجتماعية. وأكد السادات فى تصريحات ل"بوابة الوفد"، على أن قادة الأحزاب هاجموا بشدة رئيس حزب النور د. يونس مخيون، بحضرة الرئيس، لما اعتبروه أنه تابع لجماعة الإخوان، ومنشأ على أساس دينى، وتفكيره نفس التفكير الذى ثار عليه الشعب المصرى، تجاه تنظيم الإخوان الإرهابى. وأضاف السادات: "الرئيس استمع لهذا الهجوم بصدر رحب وأتاح الفرصة الكاملة لرئيس حزب النور د. يونس الرد والتعقيب بكل حرية على ما تم تناوله"، مشيرا إلى أن رئيس النور أكد على أن من ضمن الكيانات التى تدعم الرئيس السيسى، ورفضت وجود تنظيم الإخوان، وثارت عليهم مع الشعب المصرى فى 30 يونيو. ولفت رئيس حزب السادات الديمقراطى، إلى أن رئيس النور، أكد على أنهم حزب سياسي له مرجعية إسلامية، وليس حزب دينى، كما يردد ومتفق مع شروط لجنة الأحزاب، مؤكدا أن رئيس النور أكد عليها أكثر من مرة قائلا:"الرئيس استمع للطرفين وأكد أنه على مسافة واحدة من كل الأطراف والأحزاب السياسية". وتابع عفت السادات:" الرئيس شخص متفتح ومتفهم وعقب على كل طرح تم الحديث فيه وعلى رأسها قانون التظاهر، بأنه مع دولة القانون، والإفراج عن أى شاب يكون وفق القانون ودون أى إجراءات استثنائية". واختتم السادات تصريحاته بأن الرئيس برر لهم تأخر اجتماعهم بهم لما تمر بها البلاد من ظروف، ولكنه يرى الأحزاب بدورها الإيجابى، والبناء فى مصر الحديثة، مؤكدا على أنه وعدهم بلقاءات مستمرة فى الفترات المقبلة.