يصارع 300 صياد من قرى برج مغيزل والجزيرة الخضراء والسكري التابعين لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ الموت في عرض البحر الأبيض المتوسط وسط الأمواج العالية على متن 10 مراكب صيد هربًا من جحيم المعارك والاقتتال في ليبيا. وكان أهالي الصيادين المحتجزين في دولة ليبيا عبروا عن غضبهم واستيائهم بسبب تجاهل السلطات المصرية لمطالبتهم بالتدخل السريع لعودة أبنائهم الصيادين المحتجزين بليبيا كدروع بشرية والمعرضين للموت بين لحظة وأخرى ويقدر عددهم بنحو 1200 صياد. وأشار أحمد نصار، نقيب الصيادين، إلى أن أهالي الصيادين بقرية برج مغيزل وعزبة السكري والجزيرة الخضراء يقفون حاليًا على الشاطئ رغم شدة الرياح وهطول الأمطار في انتظار أبنائهم الهاربين من شبح الموت. كما طالب نصار السلطات المصرية والقوات المسلحة إنقاذ حياة الصيادين من عرض البحر لسوء حالة الطقس وارتفاع الأمواج والخطورة من غرقهم بمراكبهم. كما ناشد أهالي الصيادين الذين خيم الحزن عليهم ولم تجف دموعهم وأصبحوا في حالة من الهستيريا بسبب المجهول الذي يواجه ذويهم المحتجزين والهاربين، الحكومة والقيادة السياسية سرعة التدخل لعودة ذويهم وعقد اجتماع مع نقابة الصيادين والاتحاد النوعي وذلك لمسئوليتهم عن قطاع الصيد لحل مشاكل كل القطاع الذي أصبح على وشك الانهيار نتيجة هذا الإهمال.