أكد وحيد الدسوقي ،خبير التنمية البشرية والباحث الإجتماعي بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، على أن "الزواج القبلي بالإكراه" مشكلة حقيقية تشغل المرأة في صعيد مصر، حيث أشارت أول دراسة تم إجرائها على 200 فتاة من الصعيد من الأشراف وهوارة ونجع حمادي إلى أن نسبة 78.5% من العينة تم إجبارهن على الزواج من الأقارب بالرغم من عدم التكافؤ في المستوى العلمي والإجتماعي.
أشار الدسوقي إلى العواقب النفسية السيئة التي تعاني منها المرأة بسبب قهرها على الزواج من ابن عمها، فضلا عن المشكلات الصحية والتشوهات التي يعاني منها الأطفال نتيجة للزواج من أقارب الدرجة الأولى دون الخضوع للتحاليل والفحوصات الطبية اللازمة. جاء هذا في المؤتمر السنوي الأول لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة ، الذي نظمته مؤسسة قضايا المرأة المصرية برئاسة عزة سليمان ،مدير عام مؤسسة قضايا المرأة المصرية، في ختام سلسلة الأنشطة للمرحلة الرابعة من المشروع.