من جانبه يرى الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج أن العام الماضى شهد للأسف توقفات العديد من المصانع التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بالإضافة إلى ارتفاع سقف المطالب الفئوية ولكن هذا توقف الآن. وفيما يتعلق بخطط العام القادم توقع «مصطفى» أن يشهد العام الجديد تنفيذ خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج، مشيراً إلى توافر الإرادة السياسية الفترة الحالية لتنفيذ خطة الإنقاذ، ولهذا تم طرح مناقصة تطوير 25 شركة تابعة على المكاتب الاستشارية، وقد سحب كراسة الشروط 15 مكتباً وتقدم فعلياً 5 مكاتب قاموا بسداد التأمين وحالياً نحن فى مرحلة بحث العروض. وأضاف مصطفى: ألمس رغبة حقيقية، فضلاً عن أن الحظ لم يكن يحالف الطروحات السابقة بسبب عدم توافر التمويل، وكن الأمر يختلف الآن، حيث إن خطة التطوير تعتمد على استغلال الأصول غير المستغلة التابعة للشركة وهى عدد من الأراضى عن طريق شراكة مع القابضة للتشييد والتعمير، من خلال شركة إدارة الأصول التابعة لها، حيث يتم الاستغلال الاقتصادى لهذ الأراضى مع تقاسم العائد. وأضاف الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج: أنه حتى الآن تم اختيار 3 قطع أراض للبدء بها وتم تحديد لجان المعاينة.. وقال: إن القابضة للقطن فى حاجة إلى 500 مليون جنيه لبدء عملية التطوير وبناء مصنع جديد لبدء عملية نقل مصنع قديم دون الحاجة إلى قروض بنكية أو بيع لأى أصل فقط سيكون كل الأمر معتمداً على استغلال الأصول، وتوقع البدء فى تنفيذ الأفكار الجديدة خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن هناك رغبة حقيقية لإحياء قطاع الأعمال العام بعد طول إهمال بسبب الخصخصة.. وقال: إن هناك صناعات أهملت عمداً منها صناعة الغزل والنسيج والحديد والصلب والألومنيوم والسيارات.