علم "مندوب بوابة الوفد" أن أنصار الشريعة الإرهابية في ليبيا أطلقوا الرصاص على ظهر الفتاة المصرية المخطوفة في ليبيا بعد مقتل والديها الطبيب المصري وزوجته الصيدلانية. وأشار مصدر في ليبيا إلى أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص على كاترين 14 سنة التلميذة بالصف الأول الثانوي بعد خطفها عقب إطلاق الرصاص على والدها ووالدتها، وألقوا بجثتها في صحراء "جارف" والتى تبعد 40 كيلو عن مدينة سرت، وعثر على جثتها وتم نقلها إلى مستشفى ابن سيناء بمدينة سرت، وأن عددًا من المصريين في ليبيا عرضوا دفع فدية مقابل إطلاق سراحها قبل العثور على جثتها في الصحراء. كان الرئيس عبدالفتاح السيسى كلف وزارتي الدفاع والخارجية والمخابرات بإعادة جثة الطبيب المصري وزوجته المقتولين في ليبيا بواسطة أنصار الشريعة، والبحث عن طريقة لإعادة الفتاة المصرية المخطوفة نجلة الضحيتين، وإرسال طائرة خاصة إلى مصراته من وزارة الدفاع لإعادة الجثتين والطفلتين كارلا وكارل إلى أرض الوطن. كان مندوب الوفد قد التقى بشقيق الدكتورة سحر طلعت رزق القتيلة زوجة الطبيب القتيل مجدي صبحي توفيق، واللذين قتلهما أنصار الشريعه في ليبيا, في منزله بطنطا ليروي لنا تفاصيل الواقعة بعدما علم بقتلهما وخطف نجلة شقيقته التلميذة بالصف الأول الثانوي، وأكد مايكل، شقيق الطبيبة، أن هذه الواقعة أحبطت نفوس كل الأسر المسيحية خاصة بعد التأكد بأنها مرتبطة بكونهم من المسحيين، فهذا أمر مخيف ولا يقبله الدين الإسلامى ولا المسيحي, أن تقتل شقيقتي وزوجها لأبعاد دينية فهذا يشير إلى أن ناقوس الخطر يدق علينا، ولكن هذا أمر الله. يضيف مايكل بانه اول من علم عن مقتل شقيقته وزوجها من شقيقة زوج شقيقته في الساعة الحادية عشر صباح الثلاثاء ولكن تخوفت ان يكون الكلام مجرد اشاعة او انه مجرد حلم حاولت في اجراء عمليات مطوله علي الانترنت للوصول لاي شيئ ولكن بعد صعوبة وصلت لمسئول القنصلية المصرية للتاكد من صحة الواقعة وبالفعل افاد احد المسئولين بالقتصلية بان لديهم معلومات ولكن هناك محاولات كبيرة لمحاولات تاكيدها معللا لعدم وجود هناك سفارة او تواصل تتيح لنا تداول المعلومات غير ما نشر بالوكالات وهو ما جعلني في محاولات متميته لمعرفة اية تفاصيل توضح الامر خاصة ان والدتي سيده كبيرة وعندما نما الي علمها وهي بالقاهرة عند شقيقي تامر دخلت في حالة هيسترية مما حدث من العمل الارهابي الاجرامي وهي تخضع الان تحت الادوية والمهدئات علي اثر مقتل نجلتها وزوجها واختطاف حفيدتها و تابع مايكل بان الهجوم المسلح التي تم عليهم كان بمنزلهم واطلقت اعيره نارية علي زوج شقيقيتي اولا بعدما وثقوه بالحبال وعندما حاولت شقيقتي التصدي والدفاع عنه وحماية اولادها كاترين وكارلا وكارول مجدي صبحي قام المسلحون باطلاق اعيره نارية في راسها وعندما شاهد اولادهما الواقعة تم اختطاف كاترين وترك الاخرتين بجوار الجثامين وبعد علم عمهم بمدينة مسراط توجه لاستلامهما وهما الان معه لحين الاتخاذ القرار في العثور علي كاترين المختطفة وعودتهم جميعا الي مصر واضاف مايكل بان منزل شقيقته وزوجها كان به مجوهرات ومبالغ مالية كبيرة وذلك لطيلة فترة تواجدهما بسيرت موضحا انهما من الاسر المعروف جدا بسيرت لعملهما كطبيبان مشهوران مما يوكد ان قتلهما ليس قتل من دافع السرقة ولكن كونهما اسرة مسيحية
وأشار الى ان مقتل شقيقتي وزوجها واختطاف نجلتهم لابد ان تعد من الاساسيات في اوليات الحكومة المصرية لبناء كرامة الانسان المصري ايأ كان مسلما اومسيحيا في داخلها او خارجها قائلا اعتقد ان الرئيس السيسي لم ولن يبخل بالوقوف بجانب اسرة مصرية وليست مسيحية في عودة كاترين المختطفة ونقل جثامين شقيقتي وزوجها لمصر لكي تهدأ النار التي اشعلت داخل نفوس الشعب المصري عامة وكل الاسر المسيحية ولكي تهدأ والدتنا بعودة جثمان نجلتها
يذكر ان مسلحون مجهولون قتلوا الطبيب المصرى وزوجته الصيدلانيه واختطفوا ابنتهما في مدينة سرت ثم قتلوا الفتاه عقب ذلك ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم