خلا مساء الأحد الماضي منصب رئيس الإذاعة المصرية بإحالة عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة للمعاش بعد أن تم التجديد له في شهر يونية الماضي لمدة ستة أشهر. وأصر المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء علي عدم التجديد ويبدو أن عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد فوجئ بهذا القرار، بدليل أنه لم يكن مستعدا لتسمية رئيس الإذاعة الجديد. وأكد عصام الأمير في تصريح خاص ل"بوابة الوفد” أنه سيعلن في نهاية هذا الأسبوع عن رئيس الإذاعة الجديد. وينافس علي المنصب الرفيع العديد من الشخصيات الإذاعية علي رأسهم الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب ومحمد نوار نائب رئيس الإذاعة ونجوان قدري نائب رئيس الإذاعة،ومجدي سليمان رئيس شبكة البرنامج العام ونادية مبروك رئيس شبكة الشباب والرياضة، والقرار بين عصام الأمير والذي سيرفع أسماء المرشحين للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لاختيار أحدهم، وعلمت «نجوم وفنون» أن شخصيات كبري تدخلت للمد لعبدالرحمن رشاد علي رأسها العالم المصري الدكتور أحمد زويل كما تردد ولكن المهندس محلب رفض مبدأ المد من أساسه،و يبدو الاختيار صعبا لأهمية الإذاعة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وتحتاج لقيادة واعية لديها القدرة علي تنوير المجتمع بعيدا عن التعصب والمزايدة. ولكن في النهاية الإذاعة جهاز منضبط بطبعه ومن سيتولي المنصب سيكون حتما لديه القدرة علي تنفيذ السياسة الإعلامية للدولة.