قام اليوم اللواء محمد إبراهيم "وزير الداخلية" بزيارة مقر نادي تجديف الشرطة بشارع المشاية بمدينة المنصورة لبدأ مراسم حفل تأبين شهداء ومصابي تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية العام الماضي والذي راح ضحيته 16 شهيدا وأكثر من 102 مصاب. كان فى استقبال الوزير كلٌّ من المهندس عمر الشوادفي "محافظة الدقهلية"، واللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، واللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لقطاع شرق الدلتا، حيث قاموا بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة. بدأ حفل التأبين بحضور جميع أسر ومصابي شهداء الحادث الإرهابي لتكريمهم من جانب قيادات وزارة الداخلية وبمشاركة العديد من الشخصيات العامة أبرزهم المستشار حسين قنديل "عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى" ورئيس نادي قضاة المنصورة، وأساتذة الطب يتقدمهم عالم الكُلى الشهير الدكتور محمد غنيم عضو اللجنة الاستشارية العلمية لرئيس الجمهورية ولفيف من الشخصيات العامة. فيما أكد اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الدقهلية، أن الحادث الغاشم الذي تعرضت له المنصورة يوم 24 ديسمبر 2013م، وراح ضحيته 16 من شهداء الشرطة، اعتصر قلوب المواطنين وخرجت معه قوة الإرادة لشعب الدقهلية والذي تلاحم مع الشرطة في محاربة الإرهاب. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد الإرهابيين مرتكبي الواقعة، وعددهم 12 إرهابيًا اعترفوا بارتكاب الحادث وعدة حوادث إرهابية أخرى وأرشدوا إلى الأسلحة النارية والذخائر وهم الآن أمام العدالة. وأكد مدير الأمن توجيه عدة ضربات استباقية أجهضت العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تسعى للنيل من أمن الوطن، منوهًا إلى أنه منذ وقوع الحادث الأليم تم ضبط 38 خلية إرهابية تضم 79 إرهابيًا من التكفيريين وجبهة النصرة وحازمون. كما تم ضبط 1779 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والذخائر وأعلام تنظيم القاعدة.