قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء إن شرطة البحرين اقتحمت مكاتبها الأسبوع الماضي واعتقلت أحد العاملين بها وصادرت مُعدات، واتهمت المنظمة السلطات البحرينية بانتهاك حق تلقي الرعاية الطبية. وسحقت البحرين حركة الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية في وقت سابق من العام الحالي واستدعت قوات من السعودية والإمارات العربية المتحدة وفرضت الأحكام العرفية على مدى شهرين واتهمت المسعفين والأطباء بدعم المحتجين. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن متطوعا بحرينيا هو سعيد مهدي اعتقل بعد أن استدعى سيارة إسعاف لمعالجة رجل جاء إلى مكاتب المنظمة مُصابا بجرح خطير في الرأس. وقالت المنظمة:"تلتزم أطباء بلا حدود بتقديم العلاج للمريض بغض النظر عن العرق أو الدين أو انتمائه السياسي" مضيفة أنها شكت إلى وزارة الداخلية. وتتهم الحكومة المحتجين المؤيدين للديمقراطية الذين ينتمون للغالبية الشيعية من السكان بتبني أجندة طائفية مدعومة من إيران وهو اتهام تنفيه طهران. كما اتهمت الحكومة العاملين الطبيين في مستشفى كبير في المنامة بتأييد المحتجين وكتابة تقارير مزورة عن اصاباتهم تبين انها أسوأ مما هي عليه لتشويه صورة قوات الامن. وتجري محاكمة بعض الأطباء عسكريا في هذه الاتهامات. ونفى أطباء بحرينيون الاتهامات ووصفوها بأنها سخيفة.