استنكر الدكتور طارق السويدان الصمت العالمى تجاه المجازر التى يقيمها نظام بشار الأسد تجاه الشعب السورى، وحيا السويدان مشايخ سوريا ممن صدعوا بكلمة الحق ولم يمالئوا النظام. وأكد السويدان عبر مقطع فيديو جاء تحت عنوان الرسالة الحادية عشرة حول أحداث الأمة " سوريا " بثته القناة الخاصة بالدكتور السويدان على موقع يوتيوب أمس الإثنين، أن رمضان فى تاريخنا الإسلامى هو شهر الصبر، والجهاد، والإنتصارات، وأن أهل سوريا لها وإن الله لناصرهم ان شاء الله، واعداً إياهم أنه لن يشارك فى صمت يقتلهم. وانتقد السويدان الصامتين، والعلماء خاصة، لأنهم يعلمون أن الآخرة خير وأبقي ، داعيا الجميع لعدم خذلان السوريين وتركهم فريسة للنظام الباغى، الهمجى، مشيرا الى الدور الكبير والواجب المنتظر من المثقفين، والفنانين، وأصحاب القلم والرأى فى كل العالم وليس السوريين فحسب. وأكد السويدان أنه مع الثورة فى سوريا وفى كل بلد يثور شعبه لأجل الكرامة، والحرية، داعيا إلى دعم الثورة فى سوريا مادياً، ومعنوياً. ونصح السويدان الشباب السورى الثائر بالصمود، ومواصلة الضغط مثل الشباب المصري على حد قوله، مبشرا إياهم بحتمية سقوط نظام بشار، وأن الانتكاسات أمر طبيعي، وليس بعد ذلك سوي الخير كله، وان المسألة مسألة وقت لا غير، فالنظم الظالمة الى زوال والشعوب هى الباقية. شاهد الفيديو: