أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أن المسلم المعاصر يعيش فى عالم ملئ بالمخاوف؛ نظرا لزيادة العمليات الإرهابيه التى تحيط به من جميع الجوانب، مشيراً ان قيادات العالم الإسلامى تسعي جاهدة لفرض السلام علي العالم. واضاف القوصى، خلال كلمته بموتمر الأزهر ضد التطرف والإرهاب، أن الدين الإسلامى لم يفرق بين إنسان وأخر الا بالتقوى، مستدلا بقوله تعالى "أن أكرمكم عند الله أتقاكم"، موضحا أن البشرية عادت بالتاريخ إلى زمن قابيل وهابيل، بسبب ما نراه من إنتهاكات فى حقوق البشر من خلال الحروب والصراعات من أجل المطامع السياسية. وأضاف نائب رئيس الرابطة، أن مشكلة المسلم المعاصر تكمن فى إستخدام العلم بطرق خاطئه ، فضلاً عن إستخدام المصطلحات الخاطئة والتى تبرز تصدر الجاهلين للساحه ونشر الأفكار المشبوهه قد تصل بهم فى أخر المطاف إلى الشرك. جاء ذلك خلال الجلسة الثانيه من مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والأرهاب، برئاسة وزير الأوقاف الأسبق محمد زقزوق، تحت عنوان المفاهيم الصحيحة للاسلام وتحريفها والذى يشارك فيه عدد كبير من ممثلى الديانات والملل بدول العالم.