طالب محمد عبدالعليم داوود، نائب رئيس حزب الوفد، بضرورة عودة الاحتفال بعيد الجهاد الوطني رسميًا مرة أخرى. أكد داوود، في تصريحات ل"بوابة الوفد" له، اليوم الخميس، أن عيد الجهاد الذي يحتفل به حزب الوفد اليوم، يعتبر عيداً لليوم الذي انتقل فيه النضال الوطني، ضد الاحتلال البريطاني، الذي اختلطت فيه دماء المصريين بتراب الوطن. أشار داوود إلى أن عيد الجهاد الوطني يمثل لكل مصري الفخر لنضال الآباء والأجداد، متعجبًا من إلغاء الاحتفال به رسميًا من الأنظمة الشمولية، قائلًا: "عيد الجهاد الوطني دليل على تصميم المصريين على مقاومة المحتل في كل العصور حتى تبدأ الحياة الديموقراطية، وبدأت منها الحياة النيابية، والحكومات الوطنية". يرجع عيد الجهاد لصباح يوم 13 نوفمبر 1918، عندما خط زعماء مصر سعد زغلول وعلي شعراوي وعبدالعزيز فهمي، كلمة البداية بحروف ناصعة لعهد جديد من عناد شعبٍ حر، للمطالبة بالاستقلال عن بريطانيا والتخلص من براثن الاحتلال الذي أحكم قبضته على البلاد لأكثر من 74 عاماً.