رحب دبلوماسيون عرب بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز للم الشمل بين الأشقاء العرب، حيث قال السفير عفيفى عبد الوهاب، سفير مصر فى المملكة العربية، إن الجميع يشيد بحكمة خادم الحرمين الشريفين التى تظهر فى المواقف التى تمر بها الأمة العربية لضم الصفوف لمواجهة التحديات التى تواجهها الأمة العربية. ردود الفعل فى الإعلام السعودى عقب صدور بيان الرئاسة. وأكد "عبد الوهاب" خلال مداخلة عبر فضائية "سي بي سي إكسترا" مساء اليوم الأربعاء، أن المواطن السعوى يسعد دائما أن يكون هناك تضامن بين كافة الشعوب العربية الذين يرغبوا أن تسير العلاقات فى إطارها الصحيح بما يصب فى مصلحة الشعوب، موضحاً أن الدعوة تأتى لإعادة اللحمة العربية والتضامن العربى بما فيه مصلحة الأمة العربية والإسلامية. ;feature وأضاف أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، إن حل مشاكل الوطن العربي في حضور مصر أمر في منتهى الأهمية، موضحاً أن الوطن العربي شهد كثيراً من التشتت في الرأي في ظل غياب مصر عن دورها العربي في الفترة الأخيرة . وطالب رئيس البرلمان العربي، وسائل الإعلام العربية بضرورة إعلاء الشأن العربي، وعدم نشر أخبار للجماعات المتطرفة، موضحاً أن الإعلام عليه دور كبير في نشر الوعي المجتمعي، وليس نشر التطرف، مشيراً إلى أن هناك الكثير من ضعاف النفوس تؤثر عليهم أخبار هذا الجماعات المتطرفة. وأوضح رئيس البرلمان العربي، أن خادم الحرمين حريصا على وحدة الصف العربي والعمل الصادق برؤية مشتركة، معرباً عن فائق تقديره للجهود المضنية التي بذلها الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" أمير دولة الكويت، بالوصول إلى اتفاق الذي من شأنه أن يرأب الصدع ويطوي صفحة الخلافات، مما سيكون له أثر إيجابي على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك. ;feature وقال الدكتور عبد الله الجحلان، نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب، إن الاتفاق السابق الذي وقع بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر لم يتم تنفيذ بنوده، وهو ما ترتب عليه رد فعل قوى من قبل السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة. وتابع نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب، أن خادم الحرمين طلب من حكام دول الخليج الاجتماع لبحث الأمر، أما أن يتم حله وتنفيذ بنود الاتفاق السابق، أو يتم فرض عقوبات شديدة على قطر، مضيفاً أنه بعد وعود الدوحة بتنفيذ الاتفاق عادت العلاقات إلى ما قبل نقطة الخلاف. ;feature ومن جانبه، قال وحيد عبد المجيد، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ليست فقط لرأب الصدع بين مصر وقطر، ولكن تأتي في إطار لم الشمل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية. وأضاف عبد المجيد، أن الأهم من توقيع الاتفاق والترحيب بها بين الدول، هو تنفيذ بنود الاتفاق بعيداً عن الخلافات السابقة، لافتاً إلى أن تم توقيع اتفاق سابق بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر في نوفمبر الماضي ولم يتم تنفيذه حتى الآن. وأشار رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إلى أن الإعلام العربي في المرحلة السابقة يساهم في تأجيج الخلافات العربية العربية، موضحاً أن الإعلام العربي يحتاج إلى مراجعة في طريقة تناول للقضية العربية ومهنيته. ;feature وأوضح السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية السابق للشئون العربية، أن ترحيب مصر بمبادرة السعودية والصلح مع قطر يأتي في ضوء حرص مصر على لم شمل العرب. وأضاف "خلاف" أن مصر تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، بالنظر إلى مخاطر المحيطة بالمنطقة، جراء انتشار الإرهاب والتقارب الإيراني الأمريكي الذي يهدد أمن المنطقة. وأكد مساعد وزير الخارجية السابق للشئون العربية، أن الخطر الأكبر يأتي من تفشي الإرهاب بالدول العربية بالإضافة إلى تمدد تنظيم داعش الذي أصبح يهدد أمن المنطقة، موضحاً أن حجم الخطر هذه المرة يلزم الدول العربية بالتوحد. ;feature وقالت الدكتورة ميمونة الصباح، رئيس الجمعية التاريخية للكويت، إن تسوية الخلافات بين كل من السعودية والبحرين والإمارات وبين قطر، أمر يدعو إلى التفاؤل. وأكدت رئيس الجمعية التاريخية للكويت، أن الملك عبدالله بن عبد العزيز، خادم الحرمين، يعلم حجم المخاطر والتحديات التى تحيط بالمنطقة، ويعمل على لم شمل الأمة العربية وإنهاء الخلافات بين مصر وقطر، لموجهة خطر الإرهاب. ;feature وأشار الدكتور وحيد حمزة هشام، أستاذ العلوم السياسية بالرياض، إلى أن تجفيف المنابع الإرهاب خيار حتمى على دول المنطقة والتى أصبحت تتحرك وكأنها دول وهؤلاء الذين يمولونها يبغون تدمير الدول العربية، موضحاً أن الإرهاب أصبح وحشا كبيرا يعمل على تدمير المنطقة. ;feature