وقّعت مجموعة «جوجل» الإلكترونية ودار النشر الفرنسية «هاشيت ليفر» اتفاقاً يقضي بترقيم عملاق الإنترنت الأمريكي كتباً نافذة باللغة الفرنسية تعود حقوقها إلى دار النشر، الأولى في فرنسا والثانية في العالم. ويتضمن هذا الاتفاق آلاف الكتب التي تخضع للملكية الفكرية الفرنسية ولم تعد متداولة تجارياً. وتمثل الكتب النافذة حوالى 70 % من رأس مال «هاشيت ليفر» ودور النشر التابعة لها، أي 40 إلى 50 ألف كتاب معظمها أدبي عام أو مرجعي، لا سيما كتب «لاروس» والكتب الجامعية. وتأمل «جوجل» بالتوصل إلى اتفاقات مماثلة مع دور نشر أخرى. وكان رئيس «هاشيت ليفر» ومديرها العام، أرنو نوري، قد أكد أن «الشروط الأساسية» في الاتفاق «يمكن أن تشمل كافو دور النشر الفرنسية الراغبة في ذلك. » ويقدم الاتفاق أيضاً فرصاً تجارية جديدة، إذ ستؤمن الكتب المرقمة «عائدات جديدة لكتابها وناشريها»، ويمكن ل «هاشيت» أن تستثمرها في الطباعة أيضاً عند الطلب. ورقّمت «جوجل» حوالى 12 مليون كتاب في ست سنوات من دون إذونات من ناشريها، على رغم معارضة أصحاب الحقوق، مما جعلها تخضع للملاحقة القضائية، لا سيما في فرنسا.