تشهد شركة مياة الشرب بالمحلة الكبرى انهيارا تاما بالسبب الديون التى تراكمت عليها. ففى يوم الثلاثاء الموافق 15/10/2014 قامت شركة الكهرباء بقطع الكهرباء بالمبانى الإدارية لشركة مياة الشرب بالغربية على مستوى الثمانى فروع لعدم قدرة شركة المياة بالالتزام بدفع مستحقات شركة الكهرباء. و أكد مصدر مطلع أن مديونيات الشركة وصلت ل120مليون جنيه للكهرباء، رغم أن الشركة كانت رقم 1 فى نسبة التحصيل فمنذ حوالى 6اشهر حدث تغير فى الشركة بعد طبيق البرنامج المحاسبى الذى تستخدمه الشركة والذى يؤثر سلبياً على إيرادات الشركة. أضاف المصدر أن رئيس مجلس إدارة الشركة اعترف لموظفي الشركة أنه غير قادر على تدبير 10 مليون جنيها لسد مديونيات شركة المياة لشركة الكهرباء، و مطلوب من إدارة الشركة دفع 5 ملايين جنيها شهرياً لسد ديون الشركة لصالح شركة الكهرباء ، و قال بالحرف الواحد "الشركة مفيهاش فلوس ومش عارف ادبر مرتبات الموظفين"، و لكن واجهه الموظفون بحالة من الغضب الشديد وعندما لاحظ رئيس الشركة قال للموظفين سأتصرف و سأدفع لكم مرتباتكم ، رغم أن الموظفين لم يصرفوا مرتباتهم منذ 3 أشهر. و السؤال هنا ما الذى تسبب فى انهيار الشركة القابضة لمياه الشرب رغم أنها أكثر الشركات تمتص أموال المصريين رغم أن الخدمات التى تقدمها رديئة؟؟ ، فالمصريين يعانون من تلوث مياة الشرب و فى احيانا أخرى إتقطاعها تماماً ، فهل من المنطقى أن يدفع المواطن فاتورة المياه وهو لم يستهلكها فى الأساس، و إذا وصلت لمنازل المياه تصل ملوثة و تصيب الملايين بالأمراض الكبدية ؟
لابد أن يلقى المسئولون نظرة لشركة مياه الشرب التى تحصل فواتير من المصريين دون تقديم خدمة آدمية لهم، و تعانى أيضا من الديون وهو ما يتعجب له الجميع، و الآن نضع هذة القضية بين أيدى المسئولين فهل من مجيب؟؟