اهتمت الصحف البريطانية بالهجوم الذي نفذه فلسطينيان، صباح اليوم الثلاثاء، واستهدف كنيس هارنوف بمدينة القدسالمحتلة، وأسفر عن مقتل 4 إسرائيليين وجرح 4 آخرين، بأنه الأكثر دموية الذي تتعرض له المدينة منذ سنوات. قالت الجارديان إن أحداث الهجوم تعود إلى قيام شخصين بإطلاق النار من خارج الكنيس، ثم قاما باقتحامه وقتل الموجودين مستخدمين بلطات وسكاكين ومسدساً، قبل أن يحدث اشتباك مع القوات التي حضرت للمكان وقتلتهما. نقلت صحيفة (إندبندنت) توعدات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بأنه سيرد "بحزم وقوة" على هذه العملية وألقى باللوم على رئيس الفلسطينية "محمود عباس" وحركة حماس. نقل "اوفير جندلمان"، المتحدث باسم نتنياهو في تغريدات على تويتر قوله إن "هذه هي نتيجة مباشرة للتحربض الذي يقاد من أبو مازن وحماس الذي يتجاهله المجتمع الدولي بشكل غير مسئول". ومن جانب آخر أشادت وباركت حركة حماس ذلك الهجوم إلا أنها لم تعلن مسئوليتها مباشرة عنه، وقالت في بيان لها: "هذا الهجوم ردا على استمرار الجرائم الإسرائيلية وعمليات القتل وتدنيسهم المسجد الأقصى". لفتت الصحيفة إلى أن تلك العملية وأعمال العنف تأتي وسط توترات وموجة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل. فقبل أسبوعين، قام سائق فلسطيني بدهس حشد في محطة للترام في القدسالشرقية، مما أسفر عن مقتل شرطي الحدود واصابة 13 آخرين. طالب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، القيادة الفلسطينية بإدانة هذا الهجوم ودعاها إلى البدء فى اتخاذ خطوات جدية من أجل كبح أي نوع من التحريض، معتبرا أن التحريض هو ما أدى إلى وقوع هذا الهجوم الذي وصفه بأنه "غير مسئول" و"غير مقبول". وأعرب كيري عن تعاطفه الشديد مع الشعب الإسرائيلي، مشيرا إلى هذا الهجوم بأنه "لا مكان له ببساطة في السلوك الإنساني"، ووصفه ب"العمل الإرهابي" و"وحشية لا معنى لها". فيديو: http://www.theguardian.com/world/video/2014/nov/18/jerusalem-synagogue-gun-attack-video