أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أنه تم وضع خطة على أعلى مستوى لتأمين كل ربوع البلاد، تزامناً مع المظاهرات المزمع خروجها فى 28 نوفمبر الجاري. أضاف الوزير - فى تصريحات له اليوم على هامش وضع حجر الأساس للقرية التكتيكية الأولى بالشرق الأوسط لتدريب ضباط وجنود العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب- أن هناك استنفاراً كاملاً على كل المنشآت المهمة والمنشآت الشرطية، لمواجهة أى اعتداء على المنشآت, قائلا "أنا بقول للشعب المصري اطمئنوا ورجال الشرطة قادرون على مواجهة أي محاولات للاعتداء بكل حسم وحزم". وشدد إبراهيم أن القوات ستتصدى بقوة لأى محاولات تخريب حفاظا على أمن الوطن والمواطنين. أكد وزير الداخلية، خلال الافتتاح، أنه تم وضع حجر الأساس لأحسن قرية تكتيكية على مستوى الشرق الأوسط، مؤكداً أن أفراد الشرطة الذين سيتم تخرجهم منها سوف يكونون على مستوى عالٍ من الكفاءة، ولديهم قدرة على مواجهة التحديات. وأضاف: "أنا متأكد إن معايا رجالة لم يؤثر عليهم سقوط الشهداء، ومستمرون فى تحقيق الأمن للوطن، وكلنا على قلب رجل واحد ولدحر الإرهاب الخسيس الذى يهدد أمن المواطن، وأدعو ولمزيد من التدريب من أجل توفير الأمن".
كان وزير الداخلية افتتح أحدث قرية تكتيكية بالشرق الأوسط لرجال الأمن المركزي والعمليات الخاصة التى تساعد في تطوير الأداء التدريبي للقوات . تشمل المدينة التكتيكية لأعمال القتال التى ستقام على مساحة 90 فداناً تنفيذ المشروع على مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل ميدان المحاكاة وميدان القتال بالطلقات الصبغية وميادين القتال المغلقة وتحتوى على ثلاثة ميادين وهى ميدان دور واحد، وميدان على دورين، وميدان على ثلاثة أدوار، إضافة إلى المنصة وميادين التدريب المفتوحة والملاعب الرياضية وصالة الألعاب والمبنى الإدارى ومبنى المحاضرات. كما تشمل المرحلة الثانية أماكن الإعاشة للقوات (ضباط وأفراد ومجندين) ومخازن أسلحة وذخيرة.