واصل المحامى محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عن المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مكتب الإرشاد". أبدى الدماطى تعجبه من الأجواء السياسية الراهنة بالبلاد التى وصفها بأنها غير مواتية لمُحاكمات عادلة، قائلاً: سبق وان أصدر رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوى قراراً باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة ارهابية، فكيف لى كعضو هيئة دفاع عن المتهمين ان أدافع عنهم وانا على يقين بأن النيابة العامة قد ثبُت فى قرارة نفسها بأن المتهمين ينتمون لفصيل ارهابى. واستطرد: لا شك ان الأجواء الراهنة يغلب عليها طابع تكميم الأفواه المتُعمد عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ليتابع عضو الدفاع مُتهكماً: على غرار برامج توفيق "عوكشة" وغيره من الذين يشكلون اداة ضغط فعالة على السلطة التنفيذية بالبلاد بهدف الملاحقة المستمرة الجائرة بحق المنتمين لجماعة الإخوان. ويواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين. يحاكم فى القضية محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، ومحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق ومحمود الزناتى، وعبد الرحيم محمد عبدالرحيم ورضا فهمى ومصطفى عبدالعظيم البشلاوى ومحمد عبدالعظيم البشلاوى وعاطف عبدالجليل السمرى، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان.