تشهد مدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية كارثة دون تدخل يذكر من جانب مسئولي المحافظة الذين ربما عجزوا عن ممارسة دورهم في ظل معاناة الأهالي من المشكلات حيث تغرق مدرسة المستقبل الابتدائية في بحر من مياه الصرف الصحي منذ ما يقرب من شهر حتي وصلت الي داخل الفصول حيث أعرب الأهالي وأولياء الأمور عن استيائهم الشديد من هذه المشكلة التي قد تودي بحياة أبنائهم الطلبة من خلال تشبع أساسات المدرسة بمياه الصرف الصحي مما قد يؤدي الي انهيارها ما لم يتدخل المسئولون لوقف هذه المهزلة أو علي الأقل إصابة أبنائهم بالعديد من الأمراض نتيجة جلوسهم طيلة اليوم الدراسي وسط الأوبئة والأمراض. كما تقدم الأهالي وإدارة المدرسة بالعديد من الشكاوي والاستغاثات الي رئيس المدينة والمسئولين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلا أنهم تجاهلوا شكواهم ورفعوا شعار «لا نسمع لا نري لا نتكلم». وأشار محمود عيد يوسف الي أن المدينة مهملة عمدا من رئيس المدينة ولابد من محاسبته علي التقصير خاصة بعد تسريح العمالة بالحي والقري عن طريق خطوط السير الوهمية. وأضاف عبدالرحمن محمود متولي - من رواد مسجل المستقبل - إن مياه الصرف والقمامة تحاصر كافة المساجد بالمدينة دون تحرك من المسئولين ونعلم أن المحافظ دائم التحرك في المحافظة لحل المشاكل ولكن رؤساء المدن والقري جليسو المكاتب فهل مطلوب محافظ وراء كل رئيس قرية أو مدينة؟ وتقول نهي محمد إن الطلبة في المدارس يعملون طريقا بالطوب والحجارة لدخول المدارس وأن المسئولين بالمدرسة استغاثوا بكافة المسئولين بالشكاوي والمستندات الدالة علي ذلك، وأصيب الطلبة بأمراض الحساسية والحكة الجلدية والأمراض الصدرية، وهناك تقارير رسمية بذلك. كما طالب الأهالي وأولياء الأمور اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية بالتحقيق مع جميع المسئولين عن العمل في شركة مياه الشرب والصرف الصحي وكذلك مع المسئولين بالوحدة المحلية ورفع مياه الصرف الصحي التي تهدد حياة التلاميذ والأهالي والتي تصيبهم بالأمراض القاتلة.