قال صبرة القاسمى القيادى السابق بتنظيم الجهاد، أن الحادث الإرهابى بالعريش نتاج تنسيق بين أنصار بيت المقدس وداعش، لافتا إلى أن توقيت الحادث يستهدف مؤتمر فبراير الاقتصادى الدولى بمصر . وأوضح فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى" مساء اليوم أن القوات المسلحة نجحت فى القضاء على معظم قيادات أنصار بيت المقدس، ولذلك لجأ التنظيم إلى داعش لعدم انهياره. وطالب القاسمى قوات الأمن بتكثيف جهودها لضبط أحمد سلامة مبروك، وأبو حمزة المهاجر، موضحا أن الأول أخطر العناصر الإرهابية بمصر، وشارك بأحداث81 وأحيى تنظيم الجهاد87 وشارك بعمليات بأفغانستان والعراق وأذربيحان، وقام اللواء عمر سليمان بضبطه بنفسه فى أذربيحان وجاء به إلى مصر وأفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسى بعفو رئاسى . وأضاف أن أبو حمزة المهاجر، أحد تلاميد أيمن الظواهرى، مصرى الجنسية من سوهاج، لافتا إلى أنه درب جيشا من المتطرفين بالعراق ومختص بتصنيع القنابل، ووصل إلى مصر إما عن طريق الأنفاق أو مياه البحر الأحمر ثم انتقل إلى سيناء، وذكر أن واشنطن خصصت مكافأة 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات للقبض عليه، وأكدت دخوله الأراضى المصرية. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be