قال إبراهيم شقيق المجند الشهيد أحمد مصطفي بلقدار ، "إنه اتصل تليفونيا به قبل الحادث بساعة، وكأنه يودعه، ثم بعد ذلك أغلق تليفونه ، ولم نستطع الحديث معه إلي أن جاءنا إتصال من أحد زملائه وأبلغنا بالحادث ثم أغلق هو الأخر تليفونه". أما أم الشهيد فقد تجمدت الدموع في عينيها ، وأصيبت بحالة من الذهول والحزن ، ولم تصدق فراق ابنها الشهيد الذي لم يدخل دنيا بعد. أما جيرانه الذين احتشدوا أمام منزل أسرته ، في انتظار الجثمان ، فقد شهدوا للشهيد بأخلاقه الحميدة ، والطيبة ، وأنه كان محبوبا من الجميع، وطالبوا بالقصاص الفوري للشهيد وزملائه. وعن والد الشهيد، لم يصدق الخبر ، وذهب للقاهرة لحضور الجنازة التي سيحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي. كما طالب أحمد سعيد أحد جيران الشهيد ، بإطلاق إسمه علي الشارع الموجود به منزله ، أوإحدي مدارس مدينة دسوق. وشدد أهل مدينة دسوق ، علي ضرورة القصاص الفوري من هؤلاء المجرمين، مؤكدين تأييدهم للرئيس السيسي ، حتي تعبر مصر كبوتها ، وأنهم جميعا فداء لمصر.