اتهمت صحيفة "ناشونال جورنال" الأمريكية ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها تسببت في إحراج للبيت الأبيض وليس مجرد الانزعاج. ووقعت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما في خطأ عندما خلطت بين السيناتور الديموقراطي مارك أودال الذي تدعمه ميشيل ومنافسه الجمهوري كوري جاردنر عن ولاية كلورادو في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقرر إجراؤها في أوائل شهر نوفمبر المقبل. وقد وصفت ميشيل في كلمة لها خلال الحملة الانتخابية للسيناتور اودال بمدينة دنفير بأنه من الجيل الخامس بالولاية في إشارة إلى امتداد جذوره هناك ، غير أنه اتضح أن السيناتور الديموقراطي ولد بولاية أريزونا التي تعتبر أيضا مسقط رأس والده والذي كان عضوا جمهوريا بالكونجرس لعدة عقود. يأتي ذلك في الوقت الذي يعتبر فيه المرشح الجمهوري جاردنر هو الذي ينتمي إلى الجيل الخامس بولاية كلورادو ، وهذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها السيدة الأولى بالولايات المتحدة خطأ خلال الدعاية لأحد مرشحي الحزب الديموقراطي في انتخابات التجديد النصفي إذ أنها أخطأت في وقت سابق في اسم المرشح الديموقراطي لمجلس الشيوخ عن ولاية أيوا بروس برالي غير أنها عندها تداركت الأمر وصححت الخطأ في اسم المرشح في المرة التالية ، قالت إنه المرشح لمنصب حاكم الولاية بدلا من إنه المرشح لمجلس الشيوخ.