قال المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، إنه كان لديه معلومات بخصوص خطة في 23 يوليو لإهانة الجيش على غرار ما حدث للشرطة في عيدها 25 يناير الماضي، رافضاً الإفصاح عن مصادر هذه المعلومات. وأكد في برنامج ''مصر الجديدة'' الذى يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة ''الحياة2''، أن الجماعة ليست فقط هي الفئة الوحيدة التي تعترض على ما يحدث في ميدان التحرير ولكن كثيرين من الناس يتفقون معناً في هذا المبدأ. وأضاف أن ميدان التحرير اصبح عنوانا لطائفة معينة،'' لا أطعن في وطينتهم، ولكنهم يريدوا من الجميع ان يسمع ويطيع''، وأكد أن الشعب صاحب نصف الثورة والمجلس العسكري صاحب النصف الثاني، ''الجيش هو من اجبر مبارك على التنحي، ولا افرق بين المجلس العسكري والجيش''. واستنكر عبد الماجد حديث السفيرة الأمريكية بخصوص تمويل مؤسسات المجتمع المدني، في حين إنه لم يسمع هذا عن امراء أو شيوخ الخليج، وتابع: ''يبدو ان الشباب في التحرير قد فقدوا البوصلة وارجوا ألا يفهم كلامي خط، وميدان التحرير بتاع مصر كلها محدش اشتراه''. ونفى إطلاقه وصف ''كفرة'' على المختلف معهم في الرأي في حديثه الجمعة الماضية، وتحديداً على المهندس ممدوح حمزة، وتابع: ''نريد لجمعة 29 يوليو ان تكون جمعة توافقية وأن تكون آخر الجمع''. أخبار ذات صلة: عبد الماجد :المليونية القادمة ضد الأقلية