أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الثلاثاء حظر نشاط مجموعة إسلامية تضم عربا إسرائيليين متهمة بالدوران في فلك القاعدة وارتكاب اعتداءات استهدفت يهودا ومسيحيين. وأوضح البيان الصادر عن مكتب وزير الدفاع إيهود باراك أن عناصر تابعين لهذه المجموعة التي تعرف باسم أنصار الله تورطوا في قتل سائق سيارة أجرة يهودي عام 2009 وأقروا بارتكاب أعمال عنف استهدفت مسيحيين ويهودا لأسباب دينية تحت شعار الجهاد. وأضاف البيان أنها مجموعة إسلامية "متطرفة" تعتنق أيديولوجية قائمة على أفكار المجموعات الجهادية وخصوصا القاعدة. وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن ثلاثة أشخاص من العرب الإسرائيليين من سكان الناصرة اتهموا العام الماضي بقتل سائق سيارة الأجرة اليهودي يفيم فينشتاين وتبين أنهم ينتمون إلى مجموعة أنصار الله. كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أيضا أن عناصر هذه المجموعة توجهوا إلى الخارج للمشاركة في الجهاد العالمي في إشارة إلى اعتقال شخصين من العرب الإسرائيليين العام الماضي لدى عودتهما من كينيا واتهما بالسعي للانضمام إلى مجموعات مسلحة سلفية في الصومال. وساهم إلقاء القبض على هذين الشخصين في تمكين قوات الأمن من اعتقال سبعة إسلاميين ناشطين آخرين في الناصرة وقرية مجاورة في مايو الماضي. ويبلغ عدد العرب الإسرائيليين نحو 1,3 مليون نسمة أي 20 % من سكان إسرائيل وهم يتحدرون من نحو 160 الف فلسطيني بقوا في منازلهم وأرضهم بعد إعلان دولة إسرائيل عام 1948.