وسع الحوثيون انتشارهم فى مدينة جديدة جنوبى العاصمة اليمنية صنعاء، فى حين يترقب سكان مدينة تعز فى الجنوب تنظيم مظاهرة للتنديد بالعنف. انتشر مسلحو جماعة الحوثى فى مدينة "يريم" التابعة لمحافظة آب، وأقاموا نقاطاً للتفتيش فى طرقاتها، مساء السبت، بعد انسحاب المسلحين القبليين، إثر مواجهات مسلحة خلّفت عدداً من القتلى والجرحى. ارتفع عدد ضحايا المواجهات بين الحوثيين والقبائل فى مدينة يريم، الأحد، إلى 36 قتيلا، فى حين فجر الحوثيون منزل القيادى فى حزب الإصلاح فى يريم، على مسعد بدير. أكدت مصادر محلية يمنية أن الحوثيين سيطروا على إدارة الأمن فى مدينة يريم، واقتحموا مقر حزب التجمع اليمنى للإصلاح فى المدينة، بعد انسحاب مسلحى القبائل إلى قراهم. فى غضون ذلك، من المتوقع أن تشهد مدينة تعز، اليوم الأحد، مظاهرات للتنديد بالعنف والميليشيات المسلحة، والتعبير عن رفض أى وجود مسلح داخل المدينة. من المرجح أن تشهد مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر مظاهرات مماثلة، لمطالبة المسلحين الحوثيين بالانسحاب من المدينة.